Friday, February 29, 2008
محمد البرعى الطفل الشهيد اللهم ارزق اهله الصبر و السلوان
Thursday, February 28, 2008
مقتل خمسة عشر فلسطينى يوم الخميس
مقتل 15 فلسطينيا في غارات اسرائيلية بغزة | |||
ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة الخميس الى 15 قتيلا بينهم 10 مسلحون و4 اطفال فلسطينيون قضوا في غارة على شمال قطاع غزة في تصعيد جديد للعنف ينذر بمزيد من الهجمات الاسرائيلية على القطاع. وافادت تقارير طبية فلسطينية ان الاطفال، وهم تحت سن الثانية عشرة، قتلوا بينما كانوا يلعبون في مخيم جباليا. من جانبه قال الجيش الاسرائيلي انه نفذ عددا من الغارات الجوية تستهدف مواقع لاطلاق الصواريخ. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الغارات الاسرائيلية على القطاع خلال الثماني والاربعين ساعة الاخيرة الى 27 قتيلا من بينهم طفل في السادسة من العمر. وكان رجل اسرائيلي قد قتل الاربعاء الماضي جراء صاروخ اطلقه مسلحون تابعون لحركة حماس بالقرب من بلدة سديروت. ورغم الضغوط الاسرائيلية على حركة حماس تواصلت الصواريخ التي يطلقها مسلحو الحركة على اسرائيل طوال اليوم مما اسفر عن اصابة اسرائيليين اصابات طفيفة. وقد هدد ئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت بان من وصفهم بـ"بالارهابيين" في القطاع سيدفعون ثمنا غاليا لهذه الهجمات. ونقلت الاسوشيتد برس عن باراك قوله " نحن في حاجة للاعداد لتصعيد. العملية البرية الكبيرة حيقيقية وملموسة. لن نجفل ولسنا خائفين منها". وجاءت تصريحات أولمرت في الوقت الذي حشدت فيه إسرائيل آلافا من جنودها على حدودها مع قطاع غزة وذلك تحسبا من انفجار الوضع في ظل الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وتقول اسرائيل إنها تشن غارات على قطاع غزة في محاولة لمنع المسلحين من اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على اهداف داخل اسرائيل. وقد بدأت موجة العنف الاخيرة الاربعاء عندما قتلت غارة اسرئايلية خمس مسلحين من حماس كانوا يستقلون سيارة. وقال مسؤولون اسرائيليون ان بعض هؤلاء تلقوا تدريبات واسلحة من ايران فيما نسبت الصحافة المحلية الى مسؤولين اسرائيلين قولهم ان المسلحين كانوا يخططون لهجوم كبير ضد اسرائيل. وقد ردت حماس باطلاق اكثر من 40 صاورخا على اسرائيل في واحدو من اشد عمليات القذف الصاروخي في شهور. وقد اصاب احد هذه الصواريخ رجل يبلغ من العمر 47 عاما مما ادى الى مصرعه في بلدة سديروت. زيارة رايسويأتي التصعيد الاخير بعد يوم واحد من تقديم مبعوثين كبيرين للامم المتحدة تقريرا الى مجلس الامن قالا فيه إنه لم يحرز اي تقدم في محاولة التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل منذ الانطلاقة الاخيرة لعملية السلام. ومن المقرر ان تصل وزيرة الخارجية الامريكية الى منطقة الشرق الاوسط في الاسبوع المقبل في زيارة تستمر عدة ايام تجتمع خلالها مع رئيس الحكومة الاسرائيلية والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان الزعيمان الفلسطيني والاسرائيلي قد تعهدا في مؤتمر انابوليس للسلام الذي عقد في الولايات المتحدة على التوصل الى اتفاق للسلام بينهما قبل نهاية ولاية الرئيس جورج دبليو بوش في يناير/كانون الثاني المقبل. AS-OL |
Wednesday, February 27, 2008
مؤتمرفلسطين في قلب مصر و شهادات العائدين من غزة / و رحلتي إلي الوطن ما بين الواقع والمحال
زينات أبو شاويش** | ||
تمتد آلام الوطن، عبر سياجات الحرمان من التواصل، مع الأهل والوطن، ربما ينتزع ذلك من المرء مساحات للبوح، من داخل اللاوعي، حيث تتدفق معه الكلمات لتزاحم القلم، وتشكو حروفها من مرارة الاغتراب، الحنين، لذلك الوطن الغائب الحاضر، في بؤرة وجداننا الممزق، الذي لا مناص من الابتعاد عنه، ولا مفر من الحنين والعودة إليه، لم يكن هناك وقت للتفكير، بل يجب أن يكون القرار حتميا وضروريا، كما يجب عليَ التخلص من كافة الأفكار التي قد تثنيني عن الذهاب متسللة إلي وطني، حيث أن الغربة القسرية التي فرضت علينا واجتثتنا من أرضنا وقذفت بنا خارج اللاوعي العربي والإنساني، وسط يباب لا حصر له من المعاني، تتقاذفها ماهية لاجئ حين، وشتات حين آخر، غربة تفقد شروط وجودها كتلك الظروف العقيمة التي أنجبتها. وربما حالة التهجير القسري أيضا التي فرضت علينا، هي التي خلقت لدينا حالة من التحدي الحقيقي، لكل شيء حيث نستلهم من ذاك التحدي ملحمة حقيقية في ماهيات الصمود، والحرية، وننسج منه حلم العودة، في ظل صحراء قاحلة تأتي في إطار واقع عربي أليم، بيد أنه من رحم هذا الألم يولد الأمل متحديا المستحيل. قرار الرحلة مرحلة اتخاذ القرار تأتي في ظل منظومة إدارية يتعاطي معها الفرد في إطار تفكيره العملي ومحدداته المسبقة لماهية القرار، وأهدافه، ونتائجه، ولكن مع الحنين، والوطن تتلاشي هذه المنظومة، فما أن علمت بحالة الاجتياح البشري للحدود المصرية الفلسطينية صبيحة يوم الأربعاء الموافق 23-1-2008م، حتى عزمت علي الذهاب وحدي وبدون ادني ترتيب، وفجأة يتصل رامي هذا الشاب الفلسطيني الذي أضناه الحنين إلي الوطن مثله مثل ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في العودة للوطن من خلال احتلال صهيوني يرفض حقهم في العودة لوطنهم الأم فلسطين، هاتفني رامي علي ان نسافر ثلاثة أنا وإيمان وهو، أغلقت معه الهاتف بالموافقة، ولكن فكرت قليلا انه قد يتعرض في الطريق لمضايقات أمنية، وقد لا يسمحوا للفلسطينيين بالمرور فأرسلت له رسالة برفضي لسفره معنا، مع علمي المسبق بمدي تألمه لذلك القرار الذي قد يراه جائرا، وقد كان ما حسبت حسابه، جاءتني إيمان إلي منزلي وكانت متألمة للغاية لعدم ذهاب رامي معنا، وحاولت أن تتصدي لقراري، وقالت ببراءة شديدة " إيه يعني لما يجرب خليه يا ستي يجرب حتى لو رجع هيكون علي الأقل أخذ شرف التجربة"، لم تكن إيمان تعلم مدي ما يمكن أن يتعرض له أي فلسطيني يقع تحت سياط بطش الأمن المصري، وأن هذه التجربة قد يكون ثمنها هو ترحيله من مصر أو إلقاءه في غياهب الجب في احد المعتقلات، اتصلت في ذات الوقت بمسئولي الإغاثة الطبية في مصر، وعلمت أنهم سيأخذون قوافل، وسيسافرون اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا، فأخبرت إيمان أن ننتظر، ونسافر معهم فوافقت، ولكن خطر في ذهني أنني لو سافرت معهم، وأنا فلسطينية قد اسبب لهم مشاكل علي الطريق والأفضل أن نسافر بمفردنا، وعلي مسئوليتنا الخاصة، وبالفعل جهزت شنطة سفري، ولم يكن بها سوي معجون الأسنان والفرشاة والكاميرا وجهاز اللاب توب، حملت شنطتي علي ظهري، وانطلقت أنا وإيمان بدوي رفيقة رحلتي إلي موقف سيارات رفح -العريش بالمرج. وبرغم برودة الجو الشديد إلا أن اشتعال قلبي كان مدفئتي في هذا الصقيع القارس. العسس وتدابير الله قاتل الله الغربة، مهما كان نعيمها ومغرياتها، تبقي الأفئدة معلقة هناك بذاك الحبيب القريب البعيد ..انه الوطن .....حيث تسكن في قلب الغريب غصة، لا يشعر بها إلا الغريب والغريب فقط.... أخذنا تاكسي من منزلي حتى مترو التحرير، واستقلينا المترو حتى المرج، ولم تكن لي خبرة كافية في المترو، وهنا كانت الريادة لإيمان بدوي فهي ضيف دائم علي تلك الوسيلة، وما هي إلا أربعون دقيقة للمسافة بين التحرير والمرج، ثم مشينا عدة أمتار لنجد موقف سيارات رفح- العريش، وما أن وصلنا حتى وجدنا عشرات من العسس (الأمن) ، يحملقون في كل من يأتي لموقف السيارات في صورة تراجيديه، لن تكفيها الكلمات، وفجأة تتعالي أصوات السائقين بلا استثناء مرددة لن نأخذ معنا أي فلسطيني، إذا حاول أي فلسطيني أن يذهب معنا فسيتم ارجاعة، أصوات تتعالي وتتعالي فتهز معها دواخل نفسك، بيد أن الأمر أصبح بالنسبة لي مسألة تحد بالغ القسوة لتلك الإرادة المثخنة بجراحها أمام هذه الغربة القسرية. وأقف هنا أمام مساحة أخرى من التحدي واختبار الذات.... كانت إيمان تنظر إلي بشفقة شديدة، ولكني أخبرتها بأنني سأمر بعون الله، وهي ردت مسرعة "وأنا مش هاسيبك نهار أبوهم اسود لو خادوكي ولا اعتقلوكي، هاخرب بيت أبوهم"، لا اعلم كيف انهمرت في الضحك أمام كلماتها البسيطة الصادقة والجميلة فأنا أعلم جيدا أن في هذا الأمر مخاطرة كبيرة، وأنني قد أفقد مستقبلي كله، في سبيل الذهاب للوطن، والالتحام بالأهل هناك ولكنها كانت المغامرة والتحدي ... انتظرنا طويلا حتى وافق احد السائقين أن يأخذنا إلي العريش، وهنا كرر السائق سؤاله، فيه حد فلسطيني هنا، فقلت له اتكل علي الله يا اسطي كلنا مصريين، وحمدت الله أن رامي لم يكن معنا وأنني أصبت في قراري بعدم ذهابه معنا .......فلولا تدابير الخالق ولطفه بنا ما وصلنا إلي غزة ..... أعيدوني إلي وطني؟! ليس في حياة اللاجئين الفلسطينيين، شهادة ميلاد طبيعية، ولا أوراق ثبوتيه لأماكن إقامتهم القسرية، فقط عنوانهم الحقيقي يكون الوطن بكل تناقضاته، فهم يعيشون في المنافي وقلوبهم معلقة بهذا الوطن المحتل، وحلم العودة إليه....كنا تسعة أفراد داخل السيارة، ، خمسة نساء، وثلاثة رجال، والسائق، كان يجلس بالكرسي الأمامي رجلين مع السائق، والكرسي الأخير نجلس فيه أنا وإيمان ورجل آخر، وفي الكرسي الأوسط تجلس سيدة كبيرة في السن، ومعها فتاتين لن تزد أعمارهم عن العشرون عام إن لم يكن اقل من ذلك، وما أن بدأت السيارة بالانطلاق حتى وجدنا شاب يهرع باتجاه باب السيارة الأوسط، ويفتحه، ويوصي هذه السيدة ومعها الفتاتين قائلا لهم، كان نفسي أوي أجي معاكم، خلي بالكم من نفسكم، وسبقته دموعه متحشرجة في صوته، فتدخلت مسرعة لإنهاء هذا الموقف الدرامي، يا أخي الكريم ما تقلق عليهم هم في عيونا اتكل علي الله عشان نمشي فضحك الجميع وانطلقت السيارة، وبدأت في ترتيل السور، الأذكار من استغفار وحوقلة، وصلاة علي النبي .. الخ الخ ، حتى يلطف بنا الله وييسر أمرنا، ومرت الساعة الأولي منذ انطلاقنا من القاهرة حتى وصولنا إلي الإسماعيلية، وكأنها جبل من الأثقال، كان الجميع في تلك الفترة صامت، لم نسمع إلا صوت المذياع، الذي لم أكن أعلم ماذا يقول، فقد كنت أعيش في حالة من الاستغراق الذاتي، وفجأة قال السائق جهزوا البطاقات لأن فيه دورية أمن هنا، فقالت السيدة التي تجلس أمامي يا ابني أنا، وبناتي ما معناش بطاقات، بس معنا وثائق سفر، لم يفهم الجميع ما تقول ولكني التقطت الكلمة من السيدة، قائلة لها هو أنت فلسطينية يا حجة، فقالت ايوة يا بنتي، فرد السائق قائلا ليلة سوده ربنا يستر، أنا مش قلت إن الفلسطينيين مش هيعدوا فقلت له مسرعة توكل علي الله يا اسطي إحنا نقول إن هذه السيدة والدتنا وإحنا بناتها وان شاء الله تعدي علي خير كنت أتحدث بهذا التحدي وأنا وضعي أسوأ منهم بكثير، وكنت أردد في صمتي يا محاسن الصدف ليلتنا فل ان شاء الله، ونظرت انا وإيمان لبعضنا البعض وانهرنا في الضحك، وما ان سمع الجميع ضحكاتنا ظانين ان هذه قوة منا، ولم يكونوا يعلموا إنها مرارة التحدي لواقع مرير، وهنا رد الرجال في الكرسي الأمامي للسيارة، قائلين ما تخافيش يا حجة أكيد ربنا هيسترها، وجه هذه السيدة مكتوب عليه كل تباريح اللجوء، فما أن وصلنا للكمين الأمني حتى اخرج الجميع بطاقاتهم، كانت السيدة وبناتها قد وضعوا رؤوسهم فوق بعضها، وكأنهم نائمين وكنا قد أوصيناهم بذلك، وأخرجت أنا الكريديت كارد، وعندما سألني عن البطاقة، قلت له أن كل التفاصيل موجودة في الكريديت، ويبدو انه أراد أن يتأكد من لهجتي كوني مصرية او فلسطينية، فلم يعلم هذا الشرطي، أن ولائي لمصر يغلب ولائه، وأنني أحبها أكثر منه، وحريصة علي أمنها كحرصي علي وطني، ولكنه الحنين للوطن الذي لا يعرفه إلا أمثالنا نحن اللاجئين، ما ان تخطينا الكمين بعدة أمتار حتى ضحك الجميع وكأنها صيحات الانتصار، ودأبت هذه السيدة تحكي لنا بشكل تلقائي ودون أن يسألها أحد قائلة لنا، أن أهلها جاءوا إلي مصر عقب نكبة فلسطين عام 1948م، وإنها من مواليد مصر، حيث كبرت وتربت في مصر، وتزوجت من احد أبناء عمومتها من غزة، وكان يتنقل ما بين مصر وغزة، حتى وافته المنية تاركا لها ثلاثة أولاد، وثلاثة بنات أصغرهن من هم معها بالسيارة، وان احد أبناءها التحق بصفوف الشرطة الفلسطينية في غزة منذ عام 1994م، ولم تراه منذ عدة سنوات بسبب ظروف المعبر، وعندما حدث فتح الحدود اتصل فيها ابنها طالبا منها أن تأتيه، وهي وأخواته البنات لكي يراهم جميعا في رفح، ثم استدركت في حديثها، بأن ابنها الذي كان يودعها كان يتمني الذهاب للقاء أخيه هناك، ولكنه يخاف من الأمن فقد يسمحوا ويتعاطفوا مع النساء، وهذا ما حدث بعد ذلك بالفعل، ولكنهم لن يرحموا شاب مثله، ونظرت أنا وإيمان لبعضنا البعض وقالت إيمان الحمد لله إن رامي لم يأتي معنا، وهنا تبادر إلي ذهني أن أسأل هذه السيدة البسيطة عدة أسئلة، فقلت موجهة أسئلتي إليها، ما رأيك يا حجة أن تعيشي بفلسطين؟؟ فردت مسرعة أمنية حياتي يا بنتي بس ازاي، ياريت ربنا يكتب لنا نرجع بلدنا قبل ما نموت، فقلت لها لكن أولادك أتولدوا بمصر، وقد تكون حياتهم في مصر أفضل، وأكثر أمنا، فردت ابنتها الصغيرة لا يوجد مكان الدنيا اغلي من بلد البني أدم، لقد كان صوت حال هذه الأسرة مرآة تعكس أصوات اللاجئين الفلسطينيين في المنافي هاتفة بقلبها أعيدوني إلي وطني. وللحديث بقية....... |
تتشرفشبكة فلسطين للإعلام والدراسات
بالتعاون مع لجنة الشئون العربية
والخارجية بنقابة الصحفيين
مع لجنة دعم الانتفاضة
بدعوتكم لحضور مؤتمر
فلسطين في قلب مصر
شهادات العائدين من غزة
بنقابة الصحفيين
Monday, February 25, 2008
مظاهرات فى غزة لرفع الحصار
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||